هو عدم حدوث الحمل بعد سنة كاملة من المعاشرة الزوجية بهدف الحمل. نسبة حدوثه 10-15% من الزيجات. هو مشكلة تخص الزوجين معا وليس المرأة وحدها. وترجع أسباب العقم في:
أسباب العقم في المرأةيعود العقم في المرأة إلى:
تقييم وظائف المبيضينتكون مباشرة بفحص الهرمونات بالدم وتكون غير مباشر بفحص نتائج تأثير الهرمونات المعنية في الأعضاء التناسلية مثل:
العلاجالعلاج يجب أن يكون سببياً حيث تكمن العلة ويكون العلاج بصورة عامة:
- 35% منها للرجل.
- 35% منها الأنابيب والأعضاء الحوضية الأخرى عند المرأة.
- 15% منها في المبيضين عند المرأة.
- 10% عقم غير مفسر ، فالزوجان سليمان.
- 5 % أسباب غير مألوفة.
كلما تقدمت المرأة في العمر تدنت نسبة الخصوبة لديها خاصة بعد 35 عاما من العمر.
- خلل في المبيضين ويشكل هذا 30-40% من حالات العقم عند المرأة. حيث تضطرب وظيفة المبيضين أو ينعدم التبويض نتيجة لخلل في إفراز الهرمونات النخامية والمبيضية التي تؤثر في نمو ونضج البويضة وبالتالي إطلاقها وتحريرها من المبيض ليتلقفها الأنبوب وتكمل رحلتها الطبيعية، أو نتيجة لعيب خلقي في التكوين النسيجي للمبيضين أو لحدوث تكيسات حوله.
- خلل في الأنابيب أو ما نسميه بقناتي فالوب أو البوقين يقدر هذا بـ 30-40% من أسباب العقم في المرأة. تعتبر الأنابيب ذات وظيفة ناقلة للبويضة أولاً حيث يتلقف الأنبوب البويضة من المبيض ويسهل انزلاقها داخلة، ثم لتلتقي بالنطفة ويتم التلقيح وتتابع البويضة الملقحة طريقها إلى الرحم. يكون الخلل بوجود تشوه خلقي بغياب الأنبوب مثلا أو وجود التهاب حوضي سابق أدى إلى انسداد في الأنبوب كلي أو جزئي في طرف واحد أو طرفين، داخل أو خارج الأنبوب لتعيق سير البويضة الطبيعي ومن ثم وصولها في الوقت المناسب إلى الرحم للتعشيش والتطور والنمو.
- خلل في عنق الرحم يقدر تقريباً بـ 5% من حالات العقم عند المرأة. حيث يكون عنق الرحم هو الحاجز الأول التي يجب على النطف اجتيازه أو اختراق إفرازاته للوصول إلى الرحم وأي تغير في طبيعة هذه الإفرازات العنقية أو المخاط العنقي قد يعيق دخول النطف أو يمنعها أو حتى يقتلها ويعود ذلك (لوجود التهابات) أو جراحات سابقة على عنق الرحم أو بتأثير إضرابات هرمونية أو حتى تشوهات خلقية وهي قليلة ونادرة.
- أسباب في الرحم وتشمل وجود أورام ليفيه أو زوائد لحمية أو التصاقات نتيجة التهابات أو مداخلات جراحية سابقة أو تشوهات خلقية وهذا كله يعيق تعشيش البويضة الملقحة في غشاء باطن الرحم وبالتالي في الرحم لتنمو وتكبر.
- أسباب مناعية، هو تواجد أجسام مناعية ضد النطف ذاتية عند الرجل أو في دمه أو عند المرأة أيضاً في الدم أو في مخاط عنق الرحم مما أيضاً يقتل النطف.
- أسباب غير مفسرة وهذا في الزوجين قد يكون الزوجان سليمين بالفحص السريري والمخبري والاستقصائي ومع ذلك لا يحدث الحمل.
تقييم وظائف المبيضينتكون مباشرة بفحص الهرمونات بالدم وتكون غير مباشر بفحص نتائج تأثير الهرمونات المعنية في الأعضاء التناسلية مثل:
- قياس درجة حرارة الجسم.
- أخذ عينة من باطن الرحم.
- مسحة خلوية من المهبل.
- متابعة حجم ونمو البويضة في المبيضين بالأشعة ما فوق الصوتية.
- رؤية مكان خروج البويضة من المبيض بعد التبويض corpus lutum بالمنظار البطني - تنظير تجويف البطن ورؤية الأعضاء التناسلية الأنثوية الداخلية.
- حقن مادة ملونة في الرحم و الأنابيب من الداخل تحت الأشعة السينية.
- حقن مادة ملونة في الرحم و الأنابيب تحت التنظير لتجويف البطن.
- تنظير البوقين.
- تنظير الرحم.
حيث يمكن بذلك رؤية تجويف الرحم والأنابيب من الداخل ومسار الأنابيب ومدى نفوذيتها ومدى خلوهما من التشوهات والالتصاقات والانسداد أو وجود أمراض أخرى.
العلاجالعلاج يجب أن يكون سببياً حيث تكمن العلة ويكون العلاج بصورة عامة:
- دوائي
- منشطات التبويض لتنشيط وظيفة المبيض.
- الهرمونات النخامية - الحقن -
- جراحي
لإزالة السبب المرضي المؤثر في وظيفة العضو المصاب بالخلل. ونقصد هنا الجراحة المجهرية مثلاً لانسداد الأنابيب - العلاج الجراحي بفك الإلتصاقات سواء في البطن أو الرحم أو الأنابيب أو حول المبيضين أو التكيسات. - التلقيح الصناعي
في حالات العقم الغير مفسر السبب أو حالات الشك بوجود أجسام مناعية. - تقنية أطفال الأنابيب بأنواعها المختلفة، وما زال العلم في تقدم ونجاح مستمر في هذا المجال بعونه تعالى.
معلومات قيمة جدا
ردحذفلكم جزيل الشكر